الرئيسية
من طرف Pirlo الأربعاء سبتمبر 16, 2009 8:58 pmتعيش اوساط كرة القدم الارجنتينية حالة من الترقب و الذهول في اعقاب النتائج السلبية الاخيرة التي تعرض لها المنتخب الارجنتيني و التي اصبحت تهدد حظوظ المنتخب في التاهل الى نهائيات كأس العالم جنوب افريقيا 2010 .
و يعتقد الارجنتينيون انهم على ابواب تكرار ما حدث عام 1993 عندما تأهلوا الى نهائيات كأس العالم بصعوبة و بفضل مباراة ملحق خاضوها امام المنتخب الاسترالي بعد عودة دييغو مارادونا عن أعتزاله الدولي نتيجة ضغوط من اعلى الهرم السياسي في الارجنتين .
و في الوقت ذاته يخشى الارجنتينيون ان تعود ذكريات غيابهم عن كأس العالم عام 70 و التي استضافتها المكسيك قبل اربعين عاما بعد ان فشلوا في اجتياز التصفيات الاولية .
هذا و كانت الارجنتين قد تعرضت الى خسارتين متتاليتين في تصفيات المونديال الافريقي في ظرف ثلاثة أيام عندما استضافت البرازيل و خسرت امامها بثلاثية قبل ان تتحول الى اوسانسيون لتتلقى الخسارة التي خلطت الاوراق بهدف يتيم امام الباراغواي و هو الامر الذي تسبب في احداث زلزال كبير في اوساط كرة القدم الارجنتينية و ادى الى حدوث تداعيات كبيرة قد تؤثر على مجمل المحاولات الارجنتينية لتدارك ما حصل .
فبعد الخسارة بهدف نيلسون فالديز الباراغواياني استنفرت الجهات المسئولة عن كرة القدم الارجنتينية كل قواها في محاولة لتدارك الخلل و الاخطاء التي تسببت بأنهيار المنتخب و خسارته لمعظم مباراياته الاخيرة .
حيث قام رئيس الاتحاد الارجنتيني خوليو غروندونا بتوجيه ما يشبه الانذار الى مارادونا مخيرا هذا الاخير بين استدعاء بعض اللاعبين الذين لا يرغب مارادونا بضمهم للمنتخب و بين التنحي عن منصبه في اعلى الجهاز الفني للمنتخب الارجنتيني كما أعلمه بعودة المنتخب الى خوض مباراياته فوق ملعب المونيمونتال .
و من بين ابرز الاسماء التي طالب غروندونا مارادونا بضرورة ضمهم الى المنتخب نجم وسط بوكاجونيورز خوان ريكلمي و مهاجم لاتسيو الايطالي ماورو زاراتي و مدافع انترناشيونالي الايطالي والتر صامويل .
و لم يكتفي غروندونا في محاولته اصلاح حال المنتخب بهذا الامر بل انه طالب كارلوس بيلاردو مدير المنتخب بان يتدخل اكثر في امور المنتخب و ان يكون قريبا من دييغو و ان يسدي له النصح اللازم و يحاول تقويم اخطائه و هو امر كان يعني كما فسرته الاوساط الارجنتينية عملية تقليم أظافر لدييغو و حد من سيطرته المطلقة على المنتخب .
و على جانب اخر و في تصعيد مفاجئ و بينما كان الجميع يترقب الاجتماع المغلق الذي كان مقررا عقده بين الثلاثي خوليو غروندونا رئيس الاتحاد الارجنتيني و مدير المنتخب كارلوس بيلاردو و المدرب دييغو مارادونا فقد فاجأ هذا الاخير الجميع بسفره الى اوربا في رحلة غامضة تضاربت الانباء بشأنها و هو ما تم تفسيره على انه رفض من دييغو مارادونا لما كان سيتم تناوله في هذا الاجتماع.
و قد خرج غروندونا من الاجتماع المغلق ليعلن تعيين بيلاردو مدربا مؤقتا للمنتخب يقوده في المباراة الودية القادمة امام غانا الى حين عودة دييغو مما تم وصفه برحلة النقاهة التي يقوم بها المدرب المتعب الى القارة العجوز .
و على جانب اخر تلقفت الصحافة الارجنتينية الخبر ليتنبأ بعضها بقرب تعيين خوليو باتيستا مدرب منتخب شباب الارجنتين مدربا للمنتخب الاول فيما تحدث البعض الاخر عن نهاية فترة دييغو كمدرب للمنتخب الارجنتيني و محذرة في الوقت نفسه من تأثير هذه الفوضى العارمة على حظوظ المنتخب في المباراتين الحاسمتين المتبقيتين له امام كل من البيرو و الارغواي .
و يعتقد الارجنتينيون انهم على ابواب تكرار ما حدث عام 1993 عندما تأهلوا الى نهائيات كأس العالم بصعوبة و بفضل مباراة ملحق خاضوها امام المنتخب الاسترالي بعد عودة دييغو مارادونا عن أعتزاله الدولي نتيجة ضغوط من اعلى الهرم السياسي في الارجنتين .
و في الوقت ذاته يخشى الارجنتينيون ان تعود ذكريات غيابهم عن كأس العالم عام 70 و التي استضافتها المكسيك قبل اربعين عاما بعد ان فشلوا في اجتياز التصفيات الاولية .
هذا و كانت الارجنتين قد تعرضت الى خسارتين متتاليتين في تصفيات المونديال الافريقي في ظرف ثلاثة أيام عندما استضافت البرازيل و خسرت امامها بثلاثية قبل ان تتحول الى اوسانسيون لتتلقى الخسارة التي خلطت الاوراق بهدف يتيم امام الباراغواي و هو الامر الذي تسبب في احداث زلزال كبير في اوساط كرة القدم الارجنتينية و ادى الى حدوث تداعيات كبيرة قد تؤثر على مجمل المحاولات الارجنتينية لتدارك ما حصل .
فبعد الخسارة بهدف نيلسون فالديز الباراغواياني استنفرت الجهات المسئولة عن كرة القدم الارجنتينية كل قواها في محاولة لتدارك الخلل و الاخطاء التي تسببت بأنهيار المنتخب و خسارته لمعظم مباراياته الاخيرة .
حيث قام رئيس الاتحاد الارجنتيني خوليو غروندونا بتوجيه ما يشبه الانذار الى مارادونا مخيرا هذا الاخير بين استدعاء بعض اللاعبين الذين لا يرغب مارادونا بضمهم للمنتخب و بين التنحي عن منصبه في اعلى الجهاز الفني للمنتخب الارجنتيني كما أعلمه بعودة المنتخب الى خوض مباراياته فوق ملعب المونيمونتال .
و من بين ابرز الاسماء التي طالب غروندونا مارادونا بضرورة ضمهم الى المنتخب نجم وسط بوكاجونيورز خوان ريكلمي و مهاجم لاتسيو الايطالي ماورو زاراتي و مدافع انترناشيونالي الايطالي والتر صامويل .
و لم يكتفي غروندونا في محاولته اصلاح حال المنتخب بهذا الامر بل انه طالب كارلوس بيلاردو مدير المنتخب بان يتدخل اكثر في امور المنتخب و ان يكون قريبا من دييغو و ان يسدي له النصح اللازم و يحاول تقويم اخطائه و هو امر كان يعني كما فسرته الاوساط الارجنتينية عملية تقليم أظافر لدييغو و حد من سيطرته المطلقة على المنتخب .
و على جانب اخر و في تصعيد مفاجئ و بينما كان الجميع يترقب الاجتماع المغلق الذي كان مقررا عقده بين الثلاثي خوليو غروندونا رئيس الاتحاد الارجنتيني و مدير المنتخب كارلوس بيلاردو و المدرب دييغو مارادونا فقد فاجأ هذا الاخير الجميع بسفره الى اوربا في رحلة غامضة تضاربت الانباء بشأنها و هو ما تم تفسيره على انه رفض من دييغو مارادونا لما كان سيتم تناوله في هذا الاجتماع.
و قد خرج غروندونا من الاجتماع المغلق ليعلن تعيين بيلاردو مدربا مؤقتا للمنتخب يقوده في المباراة الودية القادمة امام غانا الى حين عودة دييغو مما تم وصفه برحلة النقاهة التي يقوم بها المدرب المتعب الى القارة العجوز .
و على جانب اخر تلقفت الصحافة الارجنتينية الخبر ليتنبأ بعضها بقرب تعيين خوليو باتيستا مدرب منتخب شباب الارجنتين مدربا للمنتخب الاول فيما تحدث البعض الاخر عن نهاية فترة دييغو كمدرب للمنتخب الارجنتيني و محذرة في الوقت نفسه من تأثير هذه الفوضى العارمة على حظوظ المنتخب في المباراتين الحاسمتين المتبقيتين له امام كل من البيرو و الارغواي .
